مؤمن Admin
عدد المساهمات : 6624 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 33 الموقع : دمياط -عروس النيل-
| موضوع: يوميات شاب عادي الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:22 am | |
| | |
|
مؤمن Admin
عدد المساهمات : 6624 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 33 الموقع : دمياط -عروس النيل-
| موضوع: رد: يوميات شاب عادي الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:24 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يلا يا جماعة كلاكيت أول مرةهنبدأ التصويرملحوظة : ألحق العرض الأول ولا تبقى للأعادةبعون الله نبدأالحلقة الاولىعلى بوابة الألتزام فى احدى شوارع القاهرة تقف عمارة شامخة آيلة للسقوط كما هو الحال مع كثير من عمارات مصرنا المحروسة وفى إحدى طوابق هذه العمارة تسكن أسرة مصرية بسيطه تتكون من خمسة افراد اب : موظف عادى فى احدى الشركات ام : ربة منزل اخت : عائشة واخ: بطلنا الهمام ( عبد الرحمن) واخت صغرى: فاطمة الساعة الثامنة صباحا ام عبد الرحمن: قوم ياابنى تعبتنى معاك اول يوم فى الكلية ومش هتروح عبد الرحمن: حاضر ياماما قايم اهه ربع ساعه بس[img(60,54):e914]http://www.way2allah.com/forums/images/smilies/36_1_50[1].gif[/img:e914] ام عبد الرحمن: خلاص براحتك انا زهقت منك تروح ماتروحش انت حر[/size] | |
|
مؤمن Admin
عدد المساهمات : 6624 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 33 الموقع : دمياط -عروس النيل-
| موضوع: رد: يوميات شاب عادي الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:28 am | |
| الحلقة الثانية
الخطوة الأولىخطى صاحبنا أول خطوة له فى المسجد ... بخطوات ثقيلة ولا يذكر آخر مرة دخل فيها المسجد متى كانت دخل بعد طول غياب... دخل بصمت وسكون عجيبين لكن قطع كل هذا أن وقعت عينه على مشهد لم يره من قبل...رأى شاب مضيئ الوجه يكاد ينير القمر فى وجهه رغم أنه لم يكن أبيض البشرة كثيراإلا أن وجهه يشع يقرأ فى مصحف ويبدو عليه الخشوع والتأثر جدا حتى انه قد انحدرت من عينيه على خديه دمعتان تصف ما حلّ به من تأثرفما أن رأى وجهه حتى تعلقت عيناه بهوكأنه مكتوب عليه ممنوع اللمسوحينها دار فى عقله : ياترى مين الواد ده إيه النور ألى فى وشه ده كان أمرا غريبا لم يره من قبل وما زاده اندهاشا هو أن الشاب رفع عينيه من المصحف ونظر إليه ومع ماهو فيه من تأثر إلا انه تبسم له ابتسامة جميلة زادت من وجهه نورا على نور تعجب عبد الرحمن : هل هو يعرفني؟[img(66,44):7a8e] http://www.way2allah.com/forums/images/smilies/36_19_2[1].gif[/img:7a8e]لا أنا لم أره من قبل إذا فلماذا يبتسم لي وهو على هذه الحالة؟لم يكن يعلم عبد الرحمن إن تلك الأبتسامة بمثابة ترحيب لهبل لم يكن يعلم أنها ستكون سبب هدايتهوفجأة**قطع الصمت.. صوت الإقامة فانتبه عبد الرحمن أن صديقه محمد كان يحدثه كل تلك الفتره إلا أنه لم يسمع منه كلمه واحدة ......ثم وقفت الصفوف للصلاةفتعمد الأخ صاحب الوجه المضيء أن يقف بجواره ولم يكلمه وضحك:كبروا للصلاة ......كبر عبد الرحمن للصلاة يااااااااااااااااااهشعر صاحبنا بشىء غريب يسرى فى جسده هل السبب لأنه لم يصل ِ من زمن فاتأم لأن جسده يلامس جسد ذاك الشاب الغريب وكأنه قد لامس سلك كهربالم يخشع فى الصلاة كما ينبغي إلا انه لما انتهى من الصلاة شعر بشعور غريب فى قلبه لم يعرفوصف هذا الشعور اهو أرتياح ام ماذا....المهم......لما انتهت الصلاة سلم عليه الاخ وقال له : السلام عليك انت جديد فى الكلية؟عبد الرحمن : ايوه الاخ: مرحبا بك معنا ما شاء الله وشك منور ياريت ماتحرمناش نشوفك فى المسجدأحبك فى اللهضحك صاحبنا فى عقله وقال فى سره : أما أنا وشى منور أمال هو وشه فى إيه ماس كهربىثم قطع محمد تفكيره مرة أخرى وقاله :ايه ياعبد الرحمن مالك؟عبد الرحمن: لا أبدا هو مين ده ؟ محمد: ده الشيخ معاذأخ نحسبه على خير فى سنة ثالثة ، خير انت بتسأل عنه ليه؟عبد الرحمن : لا أبدا بس اصله كلامه حلو اوى.محمد: ايوه .. هو ماشاء الله عليه مشهور بحسن خلقه غير كدة مولعها فى الكليةدروس ودعوة وقرآن مبيفوتش ثانية عقبالك وقبالى كدة أما نكون زيهعبد الرحمن: هو ينفع يعنى ان انا اروح اكلمه واقوله انى عايز اتعرف عليه؟محمد : ايوه اكيدعبد الرحمن: ولابلاش مش لازم النهارده محمد: ليه؟ عبد الرحمن: مش عارف مش مهم خليها بكرهمحمد :طب إيه رأيك تدينى رقم تليفونك عشان أبقى أطمن عليكعبد الرحمن : أه طيب أتفضل أهو "............"استحي عبد الرحمن ان يذهب ليحادث معاذ فقد شعر فى نفسه انه لايصلح ان يحادث هذا الشاب الصالح حس بفرق كبير بينهمخرج من المسجد ليعود الى المحاضرة ...ثم حان وقت عودته للبيت فخرج ليركب المواصلات لم يشعر هذا اليوم بزحمة السير فقد كان باله شارد ولم يستفق الا وهو يضع المفتاح فى باب المنزل ويدخل....عائشة اخته: اهلا اهلا استاذ عبد الرحمن [img(60,49):7a8e]http://www.way2allah.com/forums/images/smilies/36_1_39[1].gif[/img:7a8e]عاش من شافك بتنام والناس صاحيين وتصحى والناس نايميينعبد الرحمن:إيه يا خفة أبعدى عنى دلوقتى عشان الموضوع مشناقصكثم أبتسم إبتسامة جميلةعائشة: خير ايه ايه الهدوء ألى نزل عليك فجأة ده ؟ حد مزعلك؟عبد الرحمن : لا مافيش عائشه :طيب تتغدىعبد الرحمن: لا هدخل اريح شويه لانى تعبان
عائشه : طيب استنى اتغدى ونام
عبد الرحمن: لا مش قادر اصل انا تعبان
عائشة : طيب روح نام
[img(60,54):7a8e]http://www.way2allah.com/forums/images/smilies/36_1_50[1].gif[/img:7a8e]
دخل عبد الرحمن لغرفته وبدل ملابسه واستلقى على السرير وكل مرة يحاول ينام وميقدرش من الملل ألى هو فيه والحياة الروتينية ألا أن تلك المرة لم ينم لأنه مازال يذكر ذلك الوجه يا ترى فى حد فى الأيام دى زيه كده إيه الناس دى ياترى بيعملوا إيه
وسعتها سمع صوت غريب جوة نفسه بيقوله: أنت مالك ومال الناس دى ياعم دى عالم واصلة بس دا صغير مش أكبر منى بكتير يعنى يييييييييه أنا هقرف نفسى والا إيه سيبك بأه وخلينا ننام شوية
وما أن قاربت عينه على النعاس الا وايقظها صوت كأنه اول مرة يسمعه
الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ... اشهد الا اله الا الله ... اشهد الا اله الا الله... اشهد ان محمدا رسول الله... اشهد ان محمدا رسول الله... حى على الصلاة.. حى على الصلاة....
الصلاة انها صلاة العصر هل ستدفع شيطانك ياعبد الرحمن وتقوم لتؤدى صلاة العصر ؟ ام ان الايمان فى قلبك لم يزل اضعف من محاربة الشيطان ؟لكن عينه غلبته للنعاس فنام ....
وياريته ما نام ياترى إيه اللى هيحصل وهو نايم ومكانش عايزه يحصل....؟؟؟
************************************************** *********
تابعونا فى الحلقه القادمة
| |
|
مؤمن Admin
عدد المساهمات : 6624 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 33 الموقع : دمياط -عروس النيل-
| موضوع: رد: يوميات شاب عادي الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:34 am | |
| الحلقة الرابعة
راحت عليه
قام معاذ من جنب عبد الرحمن فتعجب عبد الرحمن لماذا قام هو مش قال أنه هيحضر الدرس طب قام ليه وفجأة
إذا بمعاذ يجلس فى ركن من أركان المسجد ويلتف الشباب حوله وبدأوا بالجلوس فعلم عبد الرحمن أن معاذ هو أكيد أللى هيدى الدرس أستغرب عبد الرحمن فى الأول وكل ماظهر عليه أنه جلس ينظر فى وجه معاذ طويلا
وبدأ معاذ بالكلام
معاذ
: " بسم الله وكفى والصلاة والسلام على الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى أما بعد " قبل مبدأ الدرس عايز أقول شئ مهم ممكن كتير مننا ميحسش بيه عايز أقول لكم أن كل الناس اللى موجودة فى المسجد الأن الله عز وجل اختارهم عشان يسمعوا الدرس فى ناس كتير برة لم يرد الله لهم المجىء إلى المسجد وكذلك فى ناس من الجلوس معانا ربنا هيختارهم عشان يهديهم بالكلام وناس تانية هتسمع وخلاص فسبحان الله عايزك تستشعر إن الله اختارك أنت وجابك بيته وسمعك كلامه كل ده مش عشان تروح وتنام لأ عشان تشكره على أبسط نعمه من نعمه عليك ......."
ثم قطع صمت المسجد رنين هاتف موبايل نظر محمد من أين يأتى فإذا به هاتف عبد الرحمن وطبعا علا صوته بصوت أغنية على أنغام الموسيقى
محمد
: عبد الرحمن أقفل صوت الموبايل لما تخش المسجد لأن هذا يؤذى الملائكة بصوت الأغانى وبيغلوش على أللى بيصلى
قفل عبد الرحمن صوت الرنين وجلس يتابع
أزدحم المسجدأللى طالع واللى داخل وقام محمد ليجلس فى الأمام عشان يسمع
لم يكف هاتف عبد الرحمن عن الرنين فيبدو أن المتصل يريده أن يرد
أتحرج عبد الرحمن وقام يرد برة المسجد
عبد الرحمن
: ألو
المتصل
: أزيك يا عبده أنا حوده فاكيرنى ولا إيه
عبد الرحمن
: أهلاااااااااااااا حوده أزيك
حودة
: تمام وحشنى والله أنت فين ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن
: أنا فى الكلية
حودة
: مأنا عارف أنك فى الكلية حد قال لك أنك قاعد على القهوة أيوة فين على القهوة أقصد فين فى الكلية عشان أنا هناك وعايز أشوفك..
عبد الرحمن
: قابلنى عند باب الكلية
حوده
: ماشى
قابل صاحبنا صاحبه القديم وبعد السلمات والتحيات
حودة
: إيه رأيك تخرج معانا الليلادى الشلة كلها جاية وهتبأى سهرة جامدة
عبد الرحمن
: لأ معلش مشهينفع النهارده
حودة : ليه يابنى دنتا هتبسط أوى وأهو نعيش شويه
عبد الرحمن : معلش ملياش مزاج
ووقف صاحبنا يهزر ويضحك ويسترجع أيام ثانوى مع صاحبه ومحسش إلا والظهر بيأدن
عبد الرحمن " مفزوع " : أده هى الساعة كام دلوقتى
حودة: مش عارف تلاقيها 12 أو 12 :30 كده
عبد الرحمن : ياااااااااااااه الوقت بيعدى بسرعة أوى
حوده: خلاص وقفله السكة ما تيجى نجيب حاجة ناكلها؟؟أا جعان أوى
عبد الرحمن: لأ جعان إيه انا أصل عندى محاضرة ولا زم أمشى أبقى خلينا نشوفك ....مع السلامة
أفتكر صاحبنا معاذ ومحمد والدرس أللى محدرهوش وراح بسرعة عشان يلحقهم
ولما وصل وجدهم بيكبروا تكبيرة الأحرام فدخل فى الصلاة الجماعة
صلى عبد الرحمن وخرج من المسجد وإذا به يرى محمد مستنيه برة
نزل صاحبنا مربوك ومشعارف هيقول لمحمد إيه
وفجأه وجد محمد بيقول له
محمد: معلش ياعبد الرحمن المسجد كان زحمة أوى ومعرفتش أقعد جنبك
أنت كنت قاعد ورا
عبد الرحمن باندهاش : هه أه
محمد: دأنا كنت قاعد جنب معاذ ويدوبك سامعه
أنت كنت سامع حاجة ورا ؟؟؟
عبد الرحمن : هه أه ... يعنى مش قوى ...يلا بسرعة عشان نلحق المحاضرة
وخرج عبد الرحمن من الموقف بأعجوبه
خلص صاحبنا محضراته ورجع البيت
وكالعادة تبدو عليه ظاهرة التتنيح التى تلازمه منذ أن دخل الكلية
وطبعا مين هيستقبله غير الأخت عائشة
عائشه: .............
ولسة كانت هتفتح فمها بكلمة من كلماتها المرحبة لكن قطع عليها جرس التليفون
عبد الرحمن : أوعى أنا أللى هرد
عائشة: أتفضل يا حضرة المحافظ
رفع صاحبنا السماعة
عبد الرحمن : ألو
المتصل: أزيك ياعبده أنا ميدو مشفاكيرنى ولا إيه ؟؟؟
عبد الرحمن : أيوة هلّو هلّو أنتم مستأصدنى النهارده ولا إيه ؟؟؟
ميدو: أنت بتكلمنى ؟؟
عبد الرحمن : لا لا مفيش حاجة أزيك أنت عامل يه ؟؟؟
ميدو : شغال
عبد الرحمن : أنا لسه يادوبك داخل وراجع من الكلية
ميدو: أصطادتك طازة يعنى بقول لك إيه أنت لازم تيجى معانا النهارده
فى خروجة جامدة وانت واحش الشلة كلها وكلهم عايزينك
عبد الرحمن : ما حوده قالى الصبح وقلت له أنى مشهقدر
ميدو: لأ حوده مين يا عم دى غير بتاعت حوده خالص
بجد هتعيش
عبد الرحمن : معلش أصل ورايا كلية الصبح وأنت عارف
ميدو: يا عم أكل ونوم يديك دبلوم كلية إيه أللى بدور عليها
وبعدين معانا عربية وهنلف بيها شوية ومش هتتأخر
عبد الرحمن : لأ مادام فيها عربية أنا جاى
ميدو: أنت عارف طبعا المكان أللى بنتقابل فيه
نتقابل هناك الساعة 8 أوعى تتأخر أنت تخش تنام من دلوقتى عشان تيجى فايىء
عبد الرحمن : أه عارف مش هتأخر مع السلامة
خلص صاحبنا المكالمة ولم يلاحظ أن عائشة متابعة كل تحركاته
عبد الرحمن : ماما أعملى حسابك أنا هخرج بليل
الأم: هنرجع لأيام الخروج تانى والتأخير
أنت يابنى مش دخلت الكلية بأه المفروض تبأى راجل وتتحمل المسؤلية
عبد الرحمن : وفيها إيه لما أخرج بلاش أفك عن نفسى
عائشة: تفك و لا تجمد ولا إيه رأيك فك واربط أحسن
وحضرتك بأه رايح فين المرة دى
عبد الرحمن : يارب رحمتك هو أنتِ حد عينك مسؤول عنى
وبعدين أنتى من أمتى بتسألى رايح فين إن شاء الله ؟؟
عائشة: لأ أصل أنا كمان خارجة فقلت أسألك ...
عبد الرحمن : وخارجة فين يا حضرة الكُنتيسة
عائشة: رايحة عند واحدة صحبتى هنزاكر مع بعض عندك مانع ؟؟؟
عبد الرحمن : هتذاكروا ....أه ....طيب أبقى سلميلى على المذاكرة
مع السلامة بأه أتفضلى روحى وامشى من أمامى
وهنا جاء كالعادة صوت من الخلف وهو صوت أبو عبد الرحمن
الأب : أنت من أمتى بتعطى الأوامر يا أستاذ عبد الرحمن
عشان تسمح لأختك أنها تروح أو متروحش
عبد الرحمن : أنا ............أنا ............
عائشة: بابا عبد الرحمن عايز يخرج مع صحابه الساعة 8 ومعاهم عربية
الأب : عائشة .........أتفضلى ادخلى الأوده وروحى ذاكرى
أتفضلى .............
عائشة : حاضر ..... حااااااااضر ........ أنا ماشية أهو
وقال عبد الرحمن فى زهنه " ماشى أما وريتك مبقاش أنا "
الأب : إنت إن شاء الله بأه رايح فين
عبد الرحمن : لا أبد دا أحنا هنتمشى على البحر بس
هنشم هوا
الأب : والله أنا خايف عليك تشم حاجة تانية
عبد الرحمن : عيب هو أنا بتاع كده برضو دا أنا أخرى معاكسة بت على الناصية
الأب : إيه بتقول إيه
عبد الرحمن : لأ بكح أصل الهوا وقف فى زورى
الأب : عارف إن أتأخرت مشهبيتك فى البيت الليلة دى
سامعنى أنت وراك كلية بكرة مش فى أجازة فاهمنى
عبد الرحمن : آه طبعا مش هتأخر
الأب : أما نشوف
أتغدى صاحبنا وعمل بنصيحة ميدو ودخل ينام
ياترى ماذا سيحدث عندما يخرجون
وهل سيذهب معهم حقا
تابعونا
| |
|
مؤمن Admin
عدد المساهمات : 6624 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 33 الموقع : دمياط -عروس النيل-
| موضوع: رد: يوميات شاب عادي الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:38 am | |
| الحلقة الخامسة
دماغه هتنفجر من الأسئلة
نام صاحبنا وقام على الموعد ولبس وخرج للقاء
تم اللقاء بين الأصدقاء وبعد العديد من السلامات والقبلات
ركبوا السيارة وأنطلقوا لكافيتيريا أتعودوا أنهم يسهروا فيها
ركب صاحبنا وقعد جنب الشباك وفجأة مرت بخاطره صورة معاذ
أشمعنه الوقت ده بذات
وقال لنفسه : صحيح دنا محضرتش الدرس هو آخر حاجة سمعتها إيه........ أنا شاغل بالى بالموضوع ..... بس بجد هو كان بيقول إيه أه أفتكرت أن كل أللى هيحضروا الدرس ربنا أختارهم وقدرلهم الحضور وبرضوا أللى هيسمعوا ربنا هيقدر منهم أللى هيتهدوا بس أنا محضرتش ...... ياترى ربنا مكنش عايزنى أحضر ؟؟؟؟؟ لا لا لا لا لا طب أشمعنا أنا ؟؟؟؟؟؟ طب مشهيعزنى ليه يعنى ؟؟؟؟؟؟
وفجأة
قال أحد الأصدقاء : إيه ياعم الموضوع أحنا جيبينك عشان نشوفك ولا عشان تتفرج من الشباك
عبد الرحمن : معلش أصل سرحت أحنا لسه موصلناش
: وصلنا من بدرى وكلهم دخلوا وأنت لسه مبلم فى الشباك أسيبك تكمل تبليم لو تحب
عبد الرحمن : طب براحة عليه طيب متخشش فيه أوى كده كأنك بايت فى حضنى من أمبارح أنا داخل أهو
دخل صاحبنا على غير عادته وقعد ولسه الأفكار فى دماغه عايز يلاقى لها إجابه
أرتفع دخان السجائر من حول عبد الرحمن وهو لسه بيفكر
ميدو : هىَ حلوة للدرجة دى ؟؟؟؟؟
أنتبه عبد الرحمن وقال : هىَ مين ؟؟؟؟
ميدو : أللى شاغلة بالك من أول ما ركبت وقعدت ولا كأنك معانا
عبد الرحمن : طب وليه هىَ يعنى مينفعش هو ؟؟
ميدو : ليه هتحب واحد صاحبك ومن كتر حبه هتفضل مبحلق فى السقف كده ده من إيه ده إن شاء الله فيرس جديد ده ولا إيه وبيجى أمتى بأه ؟؟؟؟ متخليك معانا شوية بصلنا حتى .....
عبد الرحمن : أنتم مش كنتم عايزين تشوفونى وأدينى جيت عايز إيه أكتر من كده
ميدو : شفنا القمر يعنى
عبد الرحمن : بقلك إيه أنا هقوم أروح
ميدو : أستنى بس هتروح فين دا لسة بدرى
عبد الرحمن : لأ كفاية كده عشان كمان أبويه مستنيلى غلطة ومستحلفلى المرة دى
ميدو : براحتك بس خلى بالك المرة دى متتحسبش
مشى صاحبنا وحاسس أن فى حاجة غلط مش عارف إيه
ليه مبأش زى معاذ ؟؟؟؟؟؟ ليه كل ما أدخل فى الصلاة أحس أنى مخنوق ؟؟؟؟؟؟ يا ترى ربنا مش عايزنى ؟؟؟؟؟؟ ويترى أنا أقدر أرجعله ؟؟؟؟؟ قدها ؟؟؟؟؟؟
دماغ عبد الرحمن هتنفجر من كثرة الأسئلة
لكن يبدو أنه بدأ يفكر صح
رجع صاحبنا البيت وفتح الباب ووجد أباه فى إنتظاره
نظر الأب إلى ساعته وقال فى سخرية
الأب : ما لسه بدرى الساعة لسة 11:30
عبد الرحمن وهو مطأطأ الرأس : أصلى مرضتش أزعلك لو أتأخرت فسبتهم وجيت
ورغم أن أبوه كان لسه هيزعق على التأخير لكن حس أن فيه نبرة غريبة فى صوت عبد الرحمن
ده مش أسلوبه أللى بيتكلم بيه لكن معلقش على كلامه وأكتفى
يقول : ربنا يهديك يابنى و ينورلك طريقك
لم يلتفت عبد الرحمن إلى دعوة أباه
ماذال يفكر ويفكر ويفكر
لدرجة أنه دخل الحجرة ونام بملابسة كما هىَ
نام كل من فى البيت وساد الصمت والهدوء
إلا أنه فجأة قطع هذا السكون
رنين صوت الهاتف
قفز عبد الرحمن من على السرير وكأنه سمع صوت طلقات مسدس وكان أول من رفع السماعة وتبعه كل من استيقظ على الصوت
عبد الرحمن : ألو .............. أيوه أنا ............. إيه بتقول إيه إزاى ده حصل ............ طيب طيب .............. مستشفى إيه لو تسمح ............. طيب أنا ربع ساعة وهكون عندك شكرا
الأب : فى إيه يا بنى
عبد الرحمن : لأ ... أبدا .... دا واحد صاحبى عمل حادثة بالعربية ونقلوه المستشفى
الأب : دا أللى كنت لسه معاه ولا إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الحمن : أه .......... لأ .......... أصل .......... هو عمل حادثة ولقوا أسمى ورقم تليفونى فى حاجته فاتصلوا بيّه ....... أصل هو فاقد الوعى ومحتاج ومحتاج نقل دم ...... أنا لازم أروح دلوقتى
الأب : طب يابنى آجى معاك
عبد الرحمن : لأ متتعبش نفسك أنا مش هتأخر
فتح صاحبنا الباب واستوقفه صوت عائشة التى استيقظت هى الأخرى على صوت التليفون
تقول : أنت هتنزل بهدومك المكرمشة دى أللى نايم بيها من أمبارح
أنتبه عبد الرحمن فعلا أنه نام فعلا بهدومه
لكنه قال : تعرفى تبعدى عن وشى بدل ما أصور فيكى قتيل
ثم عاد إلى حجرته مرة أخرى وغير ملابسه ثم خرج
وركب صاحبنا أول مواصلة أمامه
إلا أن دماغه مازالت تفكر
همّا عملوا الحادثة أزاى دا أنا لسه كنت معاهم؟؟؟؟؟
دا أنا لسه سايبهم ؟؟؟؟؟؟
يا ترى إيه إللى حصل ؟؟؟؟؟
يا ترى إيه أللى فعلا حصل لصحاب عبد الرحمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحداث تزداد سخونه
سيتم عرض الحلقة السادسة غدا بإذن الله
تشاهدون فى الحلقة القادمة
بعنوان
بدون مقدمات
من ساعات فقط كان معاه كان بيسمع صوته لكن فاجأة .......
يعنى هو أللى مخطط لكل ده .......
قصدك تيجى النهاردة ........
هل سيدخل أم سيعود أم اليقظة هذه أكبر ......
تابعونا مع
| |
|