منتدى شباب الآزهر
أهلا ومرحبا بك
إذا أردت أن تكون عضو بيننا وأخ أخت لنا
لا تنسى قول الله تعالى (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
نتمنى لك قضاء أسعد الآوقات مصحوبه بالآجر والثواب إن شاء الله
منتدى شباب الآزهر
أهلا ومرحبا بك
إذا أردت أن تكون عضو بيننا وأخ أخت لنا
لا تنسى قول الله تعالى (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
نتمنى لك قضاء أسعد الآوقات مصحوبه بالآجر والثواب إن شاء الله
منتدى شباب الآزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شباب الآزهر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا ولن يُتهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد
مدير عام
مدير عام
محمد


عدد المساهمات : 414
تاريخ التسجيل : 27/08/2010

لا ولن يُتهم Empty
مُساهمةموضوع: لا ولن يُتهم   لا ولن يُتهم Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 3:04 pm

ترددت كثيرا قبل أن أقدم علي الكتابة في هذا الموضوع الشائك بالذات في هذه الفتره الحرجة ولسان حال عموم المصريين و علي جميع الأصعدة : لا صوت يعلو فوق صوت المعركة . . . .
فقلت لنفسي هل من الحكمة ان نتكلم الآن ونبين ما نري في خضم التخبط الذى اعترى كثيرا من المسلمين بعد أحداث الإسكندرية المؤسفة فيضحي رأينا نشازاً بين الأراء المنهزمة والأصوات المرتعشة التي لا تنفك تردد هذه الجملة الخانعة الكسيرة
"الإسلام برئ مما حدث" . . .
هذه الجمله التي كادت تدفعني لأعنون هذا المقال بعنوان صادم ألا وهو (ليس بريئاً) . . وقبل أن يسارع القلم فيخط هذا العنوان أثنيته رأفة بمن يتعجل إطلاق الأحكام وما أكثرهم في هذا الزمان فقلت لقلمى : قد لا يفهم كثيرون ما تريد أن تخط فيظنوا أن الإسلام له علاقة من قريب أو بعيد بتفجير كنيسة القديسين في حين أن القصد هو العكس تماما
نعم ليس بريئاً ولكن لسبب بعيد كل البعد عما قد يتبادر إلى الأذهان .
ليس بريئاًَ لأنه ليس متهما . . لا ولن يتهم
أردت أن أعنون بهذا العنوان الصادم لكي تكف الأصوات التي نصبت نفسها للدفاع عن الإسلام في قضية وهمية أمام قضاة هم أبعد ما يكونون عن محاكمته
قضية سخيفة أركانها مهتزة وأدلتها أوهن من بيت العنكبوت . لا يجرؤ عاقل أن يجري أحكامها المسبقة دائما علي مثيلاتها من القضايا
فحين يسرق سارق أو يزني زان مثلا فهل يجرؤ أى قاضي علي استدعاء أسرته ومعارفه و المدرسة التى تلقى فيها تعليمه والمدرسين ليحاكموا جميعا علي جريرته . . .

هذا هو المنطق الذي يحاول أعداء الإسلام دائما أن يحاكموه به وهيهات هيهات لما يقولون
ماذا لو أجرينا نفس المنطق وطبقنا ذات القاعدة علي غيرنا هل ساعتها ستستمر المحاكم منعقدة؟!

هل خرج قساوسة النصاري بعد حرب قتل فيها ما يزيد عن خمسة وخمسين مليون إنسان –الحرب العالمية الثانية- ليصيحوا : المسيحية التى كان أتباعها أطرافا محورية فى هذه الحرب بريئة من ذلك الإرهاب والمسيح لا علاقة له بما حدث ؟

وهل خرج أحبار اليهود بعد دير ياسين وقانا وبحر البقر يصرخون : اليهودية بريئة من تلك المذابح وموسي لم يأمرنا بذلك البتة؟

الجواب لا . . . . .

لأن كل هؤلاء يعلمون أن مجرد كلمة برئ في هذا المقام تعد إقرارًا وقبولا بالمحاكمة وتفتح المجال لادعاءات تجبر الدين على المثول أمامها. . .

لذلك ونحن في خضم هذه الأحداث المؤسفة وردود الأفعال الغير متزنة من جميع الأطراف نعلنها صريحة
لا ولن يتهم . . .
لن نقبل ولن نسلم أبدا حتى بمجرد الإتهام
لن نوضع فى قفص ونصرخ كالمظلومين فى قاعات المحاكم :برىىى ء
لن ننبطح فى تصريحاتنا أو نركب أمواجا مصيرها التكسر على شاطىء الحق
لن ننهزم نفسيا ونخجل من ديننا وتاريخنا كأنما به عورات علينا أن نخفيها



ونجهر بها فى وجه كل من تسرع وصرخ ودافع بثقافة ردود الأفعال التي أكتوينا طويلا بنارها:


  • إستنكر كما تشاء فكلنا يستنكر
  • وأظهر حكم الدين كما تعتقد علي هذه الفعلة الأثمة والكل يؤيدك
  • ولكن . . . رجاءا بعض العزة بارك الله لك
  • إستنكر..... ولكن و أنت مرفوع الرأس كريم النفس
  • لا تنكسر فلست متهما ودينك أنصع من أن تدنسه هذه الفعلة
  • لا تسارع فتلقي بكلمات تحاسب عليها وتحبس دينك عن طريقها في قفص اتهام أعدائه.
  • إغضب واشجب وسود الصفحات بمقالات تدين هذه الجريمة و لكن دون تنازل عن ثوابت عقيدتك
ساعتها الكل معك ولا ينكر عليك استنكارك إلا جاهل أوقاسى القلب معدوم الرحمة لا علاقة له بهدى نبى الصبر ونبى المرحمة
نعم .... نقولها بلا رياء ولا مداهنة ولا تزلف لأحد : ما حدث بالإسكندرية أمر جلل لا يرضاه الله عز وجل
وهو القائل ([size=25][size=12]مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ[/size]) وقال كذلك (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾[/size]
وقال :{ يا أيها الذين ءامنوا كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنّكم شنئان قوم على أن تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}

جريمة هى ؟ .................. نعم
أوليست قتل أنفس بغير نفس أوفساد فى الأرض ؟
أوليست ترويعا للآمنين و استباحة لحرمات ؟
أولم ينقض المعتدى ذمة ور حما أوصى بهما النبى فى بشارته بفتح مصر؟
بلى .......................... كل ذلك قد وقع
والأدلة من القران والسنة تتضافر بالخروج بنتيجة واحدة
إن ما حدث يعد جريمة أخلاقية كبرى لا يرضاها دين ولا عرف و يبرأ منها كل من كان عنده أثارة من علم بشرع المولى عز وجل
فإيذاء الذمي والمعاهد معصية صريحة دلت عليها العديد من نصوص الكتاب والسنة الصحيحة
نقول ذلك بكل فخر وعزة بديننا وبسنة نبينا الذي لم يُبح حتي في حالات الحرب - التي يستباح فيها مالا يستباح في غيرها - قتل المسالم أو الناسك في صومعتة أو الطفل و المرأة والشيخ وقد كانت وصيّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم لجنود الاسلام في القتال تفيض كلماتها بمطلق التسامح وغاية الرحمة الانسانية, فكان كما ذكر بن عبّاس رضي الله عنهما: إذا بعث جيوشه قائلا:" أخرجوا باسم الله تعالى, تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله, لا تغدروا, ولا تغلوا, ولا تمثلوا, ولا تقتلوا الولدان, ولا أصحاب الصوامع". وكما روى أنس رضي الله عنه: أنه عليه الصلاة والسلام قال:" انطلقوا باسم الله, وبالله, وعلى ملّة رسول الله, لا تقتلوا شيخا فانيا, ولاطفلا صغيرا ولا امرأة, ولا تغلّوا, وضمّوا غنائمكم, وأصلحوا, وأحسنوا, ان الله يحب المحسنين".

نبينا الذي أوصانا بأهل الذمة عامة فقال " ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة"
وقال " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة إن ريحها توجد مسيرة اربعين عاما" ونحوه لأحمد من طريق هلال بن يساف عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم " سيكون قوم لهم عهد فمن قتل منهم رجلا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما " وعند الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة بلفظ " من مسيرة مائة عام " وفي الطبراني عن أبي بكرة " خمسمائة عام " ووقع في الموطأ في حديث آخر " إن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام " وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير من حديث أبي هريرة , وفي حديث لجابر ذكره صاحب الفردوس " إن ريح الجنة يدرك من مسيرة ألف عام "

وبالأقباط خاصة
فعن أبى ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحما.

وروى الطبراني والحاكم عن كعب بن مالك مرفوعا: إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما. رواه الطحاوي في بيان مشكل الآثار وصححه الألباني.

ومن بعده أوصي الخلفاء ووصية عمر موجوده واضحة أخرجها البخارى من طريق عمرو بن ميمون أن عمر رضى الله عنه قال - فى وصيته للخليفة الذى بعده - وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من وراءهم ولا يكلفوا إلا طاقتهم"..
وقد اجمع العلماء علي حرمة دماء الذمي كما نقل بن حزم فى مراتب الإجماع ( اتفقوا أن دم الذمي الذي لم ينقضي شىء من ذمتة حرام ) .
إلي غير ذلك من الأدلة والأقوال التي لا تثبت براءة الإسلام فحسب بل تجبر المسلم المنبطح المهزوم أن يرفع رأسه في عزة وشموخ فدينه ليس متهما ولا ولن يتهم . . . . . . .

وكل ما سبق إنما يقال من باب البيان لحكم شرعي ثابت وواضح وليس - كما أكدت- دفاعا في قضية أحكامها صادرة مسبقا أعلنها بابا الفاتيكان من قبل حين قال (إن محمداً لم يأت بجديد وما جاء الا بما هو شرير وغير إنساني وقد أمر بنشر دينه بحد السيف)"كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا".

والمرء إذ يسمع مثل هذه الأحكام في تلك القضايا الوهمية التي تنصبها محاكم الغرب كل فترة للإسلام والمسلمين يعجب أشد العجب ويسأل لعله يجد مجيبا . . . .
أو قد عمي هؤلاء ؟
أم يظنون أن الناس هم العميان؟!
أما كلف هؤلاء القضاة المزعومون أنفسهم أن ينظروا إلي تاريخهم وتاريخ النزيل الدائم فى قفص اتهامهم؟!
أن ينظروا في أدلة الدعوي المقامة إن كان هناك دعوي ؟!
أما علموا ان مجموع القتلي من غير المسلمين في كل حروب النبي التي بلغت 27 غزوة وما يقارب من بضع وسبعين سرية لا يتجاوز الألف قتيل في معارك دامت عشر أعوام و بنسبة لا تتجاوز إثنان بالمائة من تعداد الجيوش المعادية للإسلام
لنقارن الآن مع ضحايا حروب العهد القديم :
انظر يشوع 8/25 ، قضاة 1/4 ،قضاة 3/29 ،قضاة 8/10، قضاة 9/49، قضاة 14/19،قضاة 15/17،قضاة 16/27 ،صموئيل اول 14/14، صموئيل أول 18/27، صموئيل ثاني 8/5،صموئيل ثاني 8/13 ، صموئيل ثاني 10/18، ملوك اول 20/29 ، ملوك ثاني 14/7، ملوك ثاني 19/35،أخبار الأيام الأول 14/9-13 ، استير 9/5 ، استير 9/16 ، استير 9/15
المجموع من الضحايا غير اليهود 1.635.650
عدد ضحايا اليهود في حروبهم الداخلية او مع الأجانب : 352.827
(أنظر قضاة 12/6،قضاة 20/21،قضاة 20/25،قضاة 20/32، قضاة 20/39، قضاة 20/42 ،قضاة 20/45، صموئيل اول 4/2 ، صموئيل أول 4/10 ،صموئيل أول 6/19 ، صموئيلأول 22/19 ، صموئيل أول 2/30 ، صموئيل ثان 18/7 ، صموئيلثان 10/13 ، صموئيل ثان 15/25 ، اخبار الايام الثاني 28/6 ، قضاة 9/5 )
أما عن ضحايا غير المسلمين فى الحروب الحديثة فحدث ولا حرج
فقد بلغ عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية 55مليون إنسان (وهى حرب لم يكن المسلمون طرفا رئيسيا فيها)
وحتي لا يتحجج أحد بفارق الأعداد في الحروب قديما وحديثا نلجأ للنسب المئوية فتفاجأ حين تعلم أن نسبة القتلي في تلك المجزرة العالمية الثانية 350% (نعم الصفر بجوار الخمسة حقيقى وليس زلة ثلاثمئة وخمسون بالمائة أى مايزيد عن ثلاثة أضعاف عدد الجنود المشاركين والسبب معروف وهو أن أغلب هؤلاء القتلى من المدنيين العزل .لقد شارك في الحرب العالمية الثانية 15.600.000 جندي، ومع ذلك فعدد القتلى بلغ 54.800.000 قتيل!!! أي أكثر من ثلاثة أضعاف الجيوش المشاركة! وتفسير هذه الزيادة هو أن الجيوش المشاركة جميعًا – وبلا استثناء – كانت تقوم بحروب إبادة على المدنيين ، وكانت تسقط الآلاف من الأطنان من المتفجرات على المدن والقرى الآمنة، فتبيد البشر ، وتُفني النوع الإنساني، فضلاً عن تدمير البنى التحتية، وتخريب الاقتصاد، وتشريد الشعوب!!
لقد كانت كارثة إنسانية بكل المقاييس!
وليس خافيًا على أحد أن المشاركين في هذه المجازر كانت الدول التي تعرف آنذاك – والآن – بالدول المتحضرة الراقية! كبريطانيا وفرنسا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا واليابان!
أي تحضر هذا؟! وعن أي رقىًّ يتكلمون؟!
ثم أين أولئك الذين يصفون رسولنا صلى الله عليه وسلم بالعنف والإرهاب؟!
قارن هذه النسب المفجعة بما كان على عهد رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم

وقد أوردت الباحثة تانيا هسو ( المحللة السياسية ) في معرض تحليلها حول العنف داخل الديانة الواحدة وكذلك الديانات فيما بينها. أن القارئ والمحلل السياسي سوف يفاجأ بالأرقام والمعلومات في هذا الجانب وسيتساءل أي أمة هي الأكثر عنفاً وأكثر قتلاً بين الأمم. فالإحصاءات للقتل خلال المائة سنة الأخيرة أي منذ 1907 إلى 2007 تقول الآتي: هناك ( 250.000.000 ) ربع بليون إنسان قتلوا خلال المائة سنة الماضية من غير المسلمين بيد غير مسلمين
ويمكن تفنيد هذه الأرقام على النحو الآتي
- الحرب العالمية الأولى : مسيحيون ضد مسيحيين قتل فيها ( 15.000.000 ) خمسة عشر مليون إنسان قتيل
- الحربة الأهلية الروسية : شيوعيون ويهود ضد مسيحيين ( 10.000.000 ) عشرة ملايين إنسان قتيل
- الحرب الأهلية الأسبانية : كاثوليك ضد كاثوليك ( 1.200.000 ) مليون ومائتا إنسان قتيل
- الاتحاد السوفيتي إبان الثورة الصناعية : شيوعيون ضد شيوعيين ومسيحيين ( 20.000.000 ) عشرون مليون إنسان قتيل
- الحرب الهندية الصينية الأولى : مسيحيون ضد هندوس ( 1.200.000 ) مليون ومائتا إنسان قتيل
- الحرب العالمية الثانية : مسيحيون ضد مسيحيين وبوذيين ( 55.000.000 ) خمسة وخمسون مليون إنسان قتيل .. ويمكن تقسيمها إلى الآتي
- القصف الأمريكي لألمانيا ( 600.000 ) ستمائة ألف إنسان قتيل
- القصف الأمريكي لرومانيا ( 50.000 ) خمسون ألف قتيل
- القصف الأمريكي لليابان ( 1.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- هتلر ألمانيا بالحرب العالمية الثانية : مسيحيون ضد يهود ( 4.000.000 ) أربعة ملايين إنسان قتيل في مخيمات الموت و( 1.300.000 ) مليون وثلاثمائة ألف يهودي قتلوا بالمذابح الجماعية
- يابانيون ضد صينيين ( 23.000.000 ) ثلاثة وعشرون مليون إنسان قتيل
- يابانيون ضد فيتناميين وفلبينيين وأندونيسيين وبورميين ( 7.000.000 ) سبعة ملايين إنسان قتيل
- حرب التصفيات داخل الاتحاد السوفيتي : روسي ضد روسي ( 4.000.000 ) أربعة ملايين إنسان قتيل
- ايطاليون ضد أثيوبيين وليبيين ويونانيين وإيطاليين ( 1.400.000 ) مليون وأربعمائة ألف إنسان قتيل
- يوغسلافيا ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- تشيكوسلوفاكيا ( 2.000.000 ) مليونا إنسان قتيل
- صينيون ضد صينيين ( 43.000.000 ) ثلاثة وأربعون مليون إنسان قتيل
- الكنغو في أفريقيا : أفريقي ضد أفريقي ( 1.200.000 ) مليون ومائتا ألف قتيل
- الثورة المكسيكية كاثوليك ضد كاثوليك ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- آرمن ( 1.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- الحرب الكورية ( 3.000.000 ) ثلاثة ملايين إنسان قتيل
- رواندا .. هوتسو ضد توتسي ( 1.500.000 ) مليون ونصف إنسان قتيل
- الحرب الفيتنامية ( 3.000.000 ) ثلاثة ملايين إنسان قتيل
- أثيوبيا ( 12.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- نيجيريا ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- كمبوديا ( 1.500.000 ) مليون وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- موزمبيق ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- السودان ( 2.500.000 ) مليونان وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- أنقولا : كاثوليك ضد غير الكاثوليك ( 600.000 ) ستمائة ألف إنسان قتيل
- الصومال ( 300.000 ) ثلاثمائة ألف إنسان ماتوا وغالبيتهم من المجاعة
- زائير ( 200.000 ) مائتي ألف إنسان قتيل بفعل القتل الجماعي لقبيلة الهوتسو
- كولمبيا : كاثوليك ضد الشوعيون ( 50.000 ) خمسون ألف إنسان قتيل

أما عن الذين قتلوا وكان المسلمين طرفا في القتال فبيانهم كالتالى
- إسرائيل عام 1948 يهود ضد مسلمين ( 3.000 ) ثلاثة آلاف يهودي قتل مقابل ( 11.000 ) أحد عشر ألف مسلم قتيل
- حرب السويس يهود ضد مسلمين ( 180 ) مائة وثمانون يهوديا قتلوا ( 4000 ) أربعة آلاف مسلم قتيل
- حرب الايام الستة 1967يهود ضد مسلمين ( 750 ) سبعمائة وخمسون يهوديا قتيلا مقابل ( 16000 ) ستة عشر ألف مسلم قتيل
- حرب الاستنزاف المصرية: يهود ضد مسلمين ( 1000 ) ألف قتيل مقابل ( 5000 ) خمسة آلاف مسلم قتيل
- حرب 1973 : يهود ضد مسلمين ( 2500 ) ألفان وخمسمائة يهودي قتيل مقابل ( 15000 ) مسلم قتيل .. اليهود ضد الفلسطينيين بعد الانتفاضة الأولى : يهود ضد مسلمين ( 1000 ) ألف يهودي قتيل مقابل ( 5000 ) خمسة آلاف مسلم قتيل
- اليهود ضد الفلسطينيين الانتفاضة الثانية: يهود ضد مسلمين ( 350 ) ثلاثمائة وخمسون يهودي قتيل مقابل ( 5500 ) خمسة آلاف وخمسمائة مسلم قتيل
- الحرب الأهلية اللبنانية ( 1970- 1990) مسيحيون ضد مسلمين ( 150.000 ) مائة وخمسون ألف إنسان قتيل
- إسرائيل ضد لبنان 1982يهود ضد مسلمين ( 18000 ) ثمانية عشر ألف إنسان قتيل
- العراق: (نظام صدام حسين) مسلم ضد مسلم ( 300.000 ) ثلاثمائة ألف إنسان قتيل
- البوسنة والهرسك غالبية القتلى من المسلمين ( 175.000 ) مائة وخمسة وسبعون ألف إنسان قتيل
- الحرب العراقية الإيرانية : مسلم ضد مسلم ( 1.000.000 ) مليون إنسان قتيل
- الجزائر: مسيحيون ضد مسلمين ( 1.000.000 ) مليون مسلم قتيل
- أفغانستان سوفيت ضد مسلمين ( 2.000.000 ) ميلونا مسلم قتيل
- أحداث الحادي عشر من سبتمبر معظم القتلى من المسيحيين ( 3000 ) ثلاثة آلاف قتيل
- الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان مسيحيون ضد مسلمين ( 3300 ) ثلاثة آلاف وثلاثمائة .. أمريكيون 98% مسيحيون مقابل ( 1.000.000 ) مليون مسلم قتيل
- أحداث الجزائر مسلم ضد مسلم ( 60.000 ) ستون ألف مسلم قتيل

وبالنظر التحليلي لهذه الأرقام يمكن الحصول على صورة عامة مفادها الآتي
- أن جميع المسلمين الذين قتلوا على يد مسلمين خلال آخر مائة سنة اي من عام 1907- 2007 م هو ( 1.400.000 ) مليون وأربعمائة ألف مسلم
- غير المسلمين الذين قتلوا على يد مسلمين هم ( 25.500 ) خمسة وعشرون ألف وخمسمائة إنسان قتيل
- المسلمون الذين قتلوا بيد غير المسلمين ( 4.500.000 ) أربعة ملايين وخمسمائة ألف إنسان قتيل
- غير المسلمين الذين قتلوا غير مسلمين خلال المائة سنة الماضية هم ( 250.000.000 ) ربع بليون إنسان
أما لو رجعنا بالتاريخ قليلا إلى ما قبل المئوية الأخيرة فلا تجد الأمر مغايرا:

فتجد مليونين من البشر أكثرهم من المسلمين قُتلوا في الاجتياح التتري بدءا من 1207 ميلادي.


وفى الحروب الصليبية المُعلنة من البابوات: وكما تقول الموسوعة الحرة النسخة الأجنبية: "مُنح الصليبيون غفراناً من الذنوب الماضية" يعني كإغراء لهم على خوض الحروب.

- كانت هناك 9 حملات رئيسية وهناك غيرها، الحروب الصليبية موضوع مستقل بذاته، لكن الغريب أن موسوعة الويكيبيديا لم تذكر تقديرات القتلى فيها، لكن أحب أن أورد عبارة واحدة ذكرتهاالموسوعة الحرة النسخة الأجنبية في حديثها عن هذه الحروب في صفحة بعنوان (Crusades)، تقول العبارة: في العقد الأول من الحروب الصليبية، اتبع الصليبون سياسة الإرهاب ضد المسلمين واليهود، متمثلة بالإعدامات الجماعية ورمي الرؤوس على أسوار المدن المحاصرة، وكذلك تعليق جثث المسلمين العارية والتمثيل بها، بل وأكل لحوم البشر، كما فعلوا بالمعرة (معرة النعمان في سوريا).

- أيضا المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون وصف ما فعله الصليبيون في كتاب الحضارة العربية (ص 326 مثلاً) لكن الوصف تقشعر له الأبدان،فيمكن للمهتم مراجعته.


وبعدها بعقود ثلاثة مليون قتيل حصيلة حروب نابليون في أوروبا وخارج العالم الإسلامي بدءا من 1804


وما بين عامي 1864 و 1851 قُتل أكثر من 30 مليون إنسان فيما يعرف بالـ Taiping rebellion، عندما تنصّر القائد الصيني Hong Xiuquan ثم أراد فرض النصرانية على أهل مقاطعة جنج الصينية، وإحلالها مكان الكنفوشية والبوذية، فثار السكان وساعد الجيش الفرنسي والبريطاني القائد المتنصر في قمع الثورة.


ومليون قُتلوا عندما قمعت الصين ثورة المسلمين المطالبين بحقوقهم فيها بين عامي: 1855-1877.


ومجاعة البنغال المسلمين في الهند إبان حكمالبريطانيين لها راح ضحيتها 4 ملايين بنغالي.

وفي حروب فرنسا الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت بدءاًمن 1562 قُتل حسب الويكيبيديا 2-4 مليون إنسان.

أما في حروب السنوات الثلاثين في الإمبراطورية الرومانية بدءاً من 1618، والتي تركزت في ألمانيا وكان السبب الرئيس فيها الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت قُتل من 3إلى11.5 مليونإنسان.


وأما عن احتلال الأوروبيين النصارى للأمريكتين ما بين عامي 1492 و 1890 فقد تراوحت فيه الأرقام جداً، فالموسوعة الحرة النسخة الأجنبية تذكر أن مجموع القتلى من السكان الأصليين للأمريكيتين كان ما بين الـ15 مليون والـ 100 مليون، وهذا الرقم الأخير (الـ100 مليون) هو تقدير الكاتب ديفيد ستانرد (David Stannard) في كتابه (American Holocaust)، من مطبوعات جامعة Oxford عام 1992، ص 150، حيث ذكر أن هذا العدد قُتل على يدي الأوروبيين الغزاة وأولادهم.

-قالت الموسوعة الحرة النسخة الأجنبية: "وبذلك تكون أكبر مجزرة في تاريخ البشرية"

-الموقع لم يصنف هذه المجزرة بحق الهنود الحمر ضمن الحروب وإنما ضمن المجازر، لأنها كانت مذابح من طرف واحد بالفعل: من طرف الغزاة النصارى الأوروبيين بحق السكان الأصليين المساكين.

ولتعرف الطريقة التي كانوا يُقتلون بها راجع مثلاً كتاب American Indian chronology للكاتب Phillip M. White،وكيف أن ولاية مساشوستس مثلاً كانت تُعلن عن 40 باونداً لمن يأتي بفروة رأس هندي أحمر "عدواني" عمره أكثر من 12 عاماً، و25 باونداً مقابل فروة رأس هندية حمراء "عدوانية" عمرها أكثر من 12 عاماً، و20 باونداً مقابل فروة رأس هندي أحمر "عدواني" عمره أقل من 12 عاماً، طبعاً تعريف "العدواني" من السكان الأصليين سيكون كتعريف "العدوانيين" من أهل فلسطين المحتلة.

ديفيد ستانرد في كتابه المذكور نقل كثيرا عن برتولومي دي لاس كازاس (Bartolome de Las Casas)، وكازاس هذا هو مطران إسباني رافق كولومبوس ودَوَّن بعض صور الوحشية التي مارسها الغزاة النصارى في حقالسكان الأصليين، كان مما قاله كازاس:

"لقد كانت قاعدة عامة بين الإسبان أنه يتوجب عليهم أن يكونوا قساة، ليس قساة فحسب، بل قساة فوق التصور بحيث لا تسمح المعاملة القاسية للهنود أن يجرؤوا على التفكير بأنهم –الهنود- بشر، بل لا تترك لهم هذه المعاملة دقيقة للتفكير أصلاً، كانوا -الغزاة- يدخلون على القرى فلا يتركون طفلاً أو حاملاً أو امرأة إلا يبقرون بطونهم ويقطعون أوصالهم كما يقطعون الخراف في الحظيرة، وكانوا يراهنون على من يشق رجلاً بطعنة سكين أو يقطع رأسه أو يدلق أحشاءه بضربة سيف.

- كانت فنون التعذيب لديهم أنواعاً منوعة: بعضهم كان يلتقط الأحياء فيقطع أيديهم قطعاً لتبدو كأنها معلقة بأجسادهم ثم يقول لهم هيا احملوا الرسائل هيا أذيعوا الخبر بين أولئك الذين هربوا إلى الغابات، أما أسياد الهنود والنبلاء فكانوا يُقتلون بأن تصنع لهم مشواةٌ من القضبان ويضعون فوقها المذراة ثم يُربط هؤلاء المساكين بها، وتوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط العذاب والألم والأنين.

- يقول برتولومي: لقد شاهدت مرة أربعة من هؤلاء الأسياد فوق المشواة وبما أنهم يصرخون صراخاً شديداً انزعج مفوض الشرطة الإسباني الذي كان نائماً من صراخهم، فوضعوا في حلوقهم قطعاً من الخشب أخرستهم" (مجمع من مواضع مختلفة من الكتاب المذكور American Holocaust).

- هذا وإن برتولوميكان يصف لك القاتل والمُنصّر في مشهد واحد، فلا تعرف مِمَّ تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المنصّر الكاثوليكي الذي تراه خائفاً من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن "يتكرم" عليها بالتعميد فيركض إليها لاهثاً لينصّرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.

- لم يكونوا بشراً يا إخوة! فإن برتولومي يصف كيف كان الغزاة النصارى ينتزعون الرضيع من ثدي أمه ويرمونه للكلاب الجائعة أمام عيني أمه، وإذا بكى طفل في الأَسر انتزعوه من أمه وضربوا رأسه بالجدران أو لوحوا به في الهواء ورموه بعيداً.

أما عن محاكم التفتيش التي تعرّض لها مسلمو الأندلس بعدما أبرموا معاهدة الاستسلام في غرناطة عام 1492 ميلادي، فأنا لا أنصح بالإكثار من القراءة عنها لأنها تترك في القلب جراحا من الصعب أن تندمل، وإنما أنصح بالقراءة عنها أولئك المهزومين نفسيا أمام حضارة الغرب السعيد والشرق العامر والذين فى صدورهم حرج من تهمة باطلة لا يصح إلا أن يقال عنها "رمتنى بدائها و انسلت"، فليُرجع حينئذ إلى كتاب (‏محاكم التفتيش في إسبانيا والبرتغال وغيرها) للدكتور علي مظهر.

وببساطة، إن كان الإسبان قد فعلوا ما فعلوه بالهنود المساكين بأمريكا، فما ظنكم بما فعلوه بالمسلمين الذين كان بينهم وبين الإسبان قبل سقوط الأندلس حروب امتلأت فيها قلوبهم حنقاً على المسلمين؟ خاصة إذا عرفت أن العام الذي سقطت فيه غرناطة هو ذاته العام الذي اكتشف فيه كولومبوس أمريكا وبدأت فيه المذابح ضدالهنود الحمر، عام 1492 ميلادي.


كل ذلك وأكثر ولا تزال المحكمة منصوبة ولا يزال المسلمون يدافعون ويرددون بصوت تملؤه العبرات كما يردد المجرم خلف قفص التهام : برئ يا سيدي القاضي . . . .

أعود فأكرر : بعض العزة يا سادة أكرمكم الله
لا تخزونا معكم بانبطاحكم وهزيمة نفوسكم ديننا أعظم من أن تضعوه معكم في قفص إتهام محكمة أيدي قضاتها ملوثة بدماء ملايين بل
مئات الملايين من البشر قديما وحديثا .
منقول
المصدر : منتدى الطريق إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منة الرحمن
مدير عام
مدير عام
منة الرحمن


عدد المساهمات : 215
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

لا ولن يُتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا ولن يُتهم   لا ولن يُتهم Emptyالسبت فبراير 05, 2011 5:19 pm

جزاكم الله خيرا علي هذا النقل الممتاز
المقال رائع بكل معاني الكلمه واجمل ما فيه وما شدني حقا العنوان
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا ولن يُتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الآزهر :: المنتدى العـام :: قضايا وأراء-
انتقل الى: