مظاهرات 25 يناير المسيحيين (النصارى) أول من ركبوا الموجة

بدايتا قد يستغرب بعض الناس من هذا العنوان لكن فلتقراء أولا .أنا كنت من ضمن المشاركين في مظاهرات 25 يناير فى ميدان المطرية , وأكد اجزم بان لم أرى فردا واحد مسيحي في المظاهرات وذلك من بدايتها 25 حتى يوم الجمعة 28 (جمعة الغضب) التى هب جموع الشباب سواء المتدين أو الشباب العادي وذلك بعد صلاة الجمعة.وكذلك أكد لي أصدقائي المشاركين في ميدان رمسيس وذلك حتى يوم 28/1 لكن المسيحيين بداء ظهورهم بديتاً من يوم 29/1/2011
إليكم التحليل والتفسير :

أولا: لنعرف لماذا قام الشباب المسلم المصري بهذه المظاهرات التي اكتشفت الكنيسة بعد مرور ثلاثة ايام من بدايتها قد رجحت كفتها

الأسباب - رائحة الفساد التي فاحت

- الوساطة والمحسوبية في التعيينات في الهيئات الحكومية وقتل كل الكفاءات

- البطالة

- عدم وجود مؤسسات تهتم بالشباب .خصتا الشباب المسلم المتدين عدم وجود مؤسسة دينية تدفع عن مشاكل المسلم المتدين الذي عانى فى عهد مبارك اسواء معاناة .على عكس المؤسسات النصرانية العديدة المتخفية تحت اسم مؤسسات اجتماعية التي تعمل على نشر مطالب المسيحيين والضغط على السلطات ليأخذوا امتيازات أكثر وأكثر في بلد من المفروض أنها دولة مسلمين

ثانيا : لماذا لم يشارك المسيحيين ألا في الأخر؟؟ ليقتسموا في الكعكة!!

من البديهي اى شخص يعرف لماذا لم يشارك المسيحيين أو اى مؤسسة نصرانية فى المظاهرات من بدايتها
وذلك للأسباب الآتية

1 - -حبهم لمبارك ونظامة : في عهد مبارك استطعوا أن يفرضوا نفوذ اقتصادي قوى حتى وصل ان ثلث (1/3) الاقتصاد اصبح ملك لرجال الأعمال المسيحيين الذين ما هم إلا عرائس تحركة الكنيسة كبقية المسيحيين وبطموح للسيطرة على الاقتصاد المصري كاملا خلل أخر القرن الحالي وبعترفهم في السعي لذلك

2 – الحماية والتمييز : حيث كان مبارك يتففن في اضطهاد اى مسلم ملتحي ذو ارتباط ديني يشك أنة يريد تغيير الفساد الديني والجهل والبعد عن الدين الاسلامى الذي استشرى في عهدة .فأصبح الباب مفتوح على مصرعي لتظهر الكنيسة المحبة والتو دود وجذب ضعاف النفوس إليها للبداء في مخطط التنصير كما حدث فى السودان (الله ما نصر دينك يأرب من كهن كهنة مصر)

3 - بناء الكنائس :أعطى مبارك تصاريح بناء كنائس بصورة مستفزة استرضاء لهم ,حتى بلغ عدد الكنائس خمسة أضعاف ما كنت علية قبل عهدة.والمصيبة انها ليست كنائس للعبادة بل ان كل مبنى منها لا يقل عن ستة ادوار هو مؤسسة شاملة (مؤسسة تربوية ,نفسية,اجتماعي ,ترفيهية ,اقتصادية,,دينية) ولا تخضع ولا تجرئ أى جهة حكومية بالرقابة عليها

4 – الشباب المسيحي : ما هم ألا عرائس تحركة الكنيسة ,لان الكنيسة من سنوات بعيدة وهى تربى أبناءها

(أبناء شعب الكنيسة) على برنامج نفسي وثقافي واخلاقى معين وضعة اكبر علماء علم النفس في الولايات المتحدة .فلا يخرج المسيحيين فى مظاهرات ألا بأوامر من محركهم.واحققا للحق يجب ان نقول ان الكنيسة تعد الشاب منذ طفولتة على برنامج أخلاقى جيد,لكن ما الفائدة وعقيد تهوا محرفة .لذلك هم اكبر تكتل سياسي في مصر تستطيع الكنيسة الذامة في اى تصويت.لكن طبعا كلنا تعرف أن لكل قاعدة شواذ فيمكن ان تجد مجموعة لا ينصاعوا الى توجيهات الكنيسة لكن الأغلبية هي كذلك ,فمن المؤكد خرج بعض الشباب المسيحي فى المظاهرات بدافع وطني

5 – الفساد فى نظام مبارك لا يعنيهم فى شيء: لان الكنيسة هدفة الرئيسي استرداد مصر من الاستيطان المسلم كما يقولوا ولو على مدى بعيد جدا ابعد مما تتصور وبصبر متأني

6 – بالنسبة للبطالة : فهو أيضا لا يعنيهم بقدر كبير ,لأنة كما قلنا رجال الأعمال المسيحيين تحت سيطرة للكنيسة .فيتم توجية الشباب المسيحي إلى شريكات رجال الأعمال المسيحيين ولا مانع من مساعدة المسلمين لإظهار المحبة

7 – الشاب المسيحي : لة مؤسسة وهى الكنيسة تهتم به دينيا وثقافيا وترفيهيا واجتماعيا ,وفى اى مشكلة للمسيحيين مع المسلمين لهم ظهر يتكئون علية . أما نحن المسلمين في عهد مبارك بالأخص ليس لنا اى مؤسسة دينية معتمدة ترعى الشاب المسلم وتحول تقويمة وتثقيفية دينيا ,ألا بعض الجمعيات الأهلية ذات القدرات والإمكانيات المحدودة جدا

8 – الأزهر وتهميشة: عمل مبارك ونظامة كالكلب الصعران على اى مجموعة تحول ان تصلح المجتمع المسلم دينيا أو يعلو صوتهم من الانهيار الديني الذي تنتظرة الكنيسة بفارغ الصبر لبداء مخطط التنصير .وتهميش دور الأزهر ووضع مخطط من نظام مبارك لينفر الناس من التعليم الازهرى عن طريق تصعيب المناهج الأزهرية ووسائل أخرى بضغوط خارجية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واختيار قيادات أزهرية منافقة تعمل لحساب توجهات النظام مما أدى لسقوط هيبة وإجلال الأزهر عند عامة الناس واختفاء القدوة الدينية فى مصر .
وكل هذا كان ينصب لصالح طموحات الكنيسة...

وجاءت نقطة الانقلاب

بعد جمعة الغضب 28/1/2011 التي مات فيها مئات الشباب يصل إلى أربع مئة شاب ,طبعا بلا شك انه بنسبة 99% كانوا من المسلمين م

أحس جميع المتفرجين ومنهم الكنيسة والمجمعيات المسيحية ان كفة المظاهرات قد رجحت وان هناك نقطة تحول فى سوف تعصف بعرش مبارك,وأدركت ذلك بسرعة .وبدأت الكنيسة والجمعيات النصرانية فى رسم سيناريو المشاركة فى المظاهرات التي أصبحت بعد ذلك ثورة
سيناريو المشاركة (سيناريو ركوب الموجة)

.بدأ السيناريو بان البابا شنودة يوصى المسيحيين بعدم استكمال المشاركة فى المظاهرات .

ثم الخطوة التالية من السيناريو المتهندس, قامت الجمعيات المسيحية مثل جمعية أيد على أيد من اجل مصر التي يرئسها منير جورج وجعية حقوق الإنسان وما شبة ذلك برفض هذا الطلب وان المسيحيين مشاركين جنبا إلى جنب مع أخوتهم المسلمين لإسقاط النظام الفاسد

وأخذا فى استكمال السيناريو بعد ان تمركزت المظاهرات فى ميدان التحرير بنشر مجموعات من الشباب المسيحي فى الميدان , ولا مانع من وجود شخص او اثنين يحملون الصليب يقفوا بجوار شخص معة مصحف فى قلب الميدان فى صورة أشبة بعمل محضر إثبات حالة .شي مضحك بجد.

الذي يضحك فى الأمر فعلا انه عندما علمت الكنيسة بأنة لجنة مفوضة من عمر سليمان سوف تنزل إلى ميدان التحرير للتفاوض مع الفئات المختلفة التي تشمل شباب الجمعية الوطنية للتغير والشباب المتدينين وجماعة الاخوان المسلمين والشباب العاطل .أعلنت الكنيسة فى مشهد مضحك أنة يوجد مجموعة من الشباب المسيحي فى ميدان التحرير لهم مطالب .

وأكملا لسيناريو المشاركة جاء بعض القساوسة والكهنة لعمل قداس على شهداء الثورة لعمل محضر إثبات حالة اخر أمام الجميع ,وإنهم جزء من المعارضين الذين نالوا القهر والظلم فى عهد مبارك هههههههههة صحيح اللي اختشوا ماتوا

(شفت يامبارك باعوك فى أول محطة ازاى .. من باع دينة من اجل رضا الناس سخط الله علية واسخط علية الناس.. صدقت يا حبيب الله)

وبعد تنحى مبارك عن الحكم وفرحة الشعب المصري (المسلمون فقط ) وجهت الكنيسة حملة إعلامية بواسطة الجمعيات المسيحية والجرائد المملوكة لرجال أعمال مسيحيين مثل المصري اليوم المملوكة لنجيب ساو يرس والموقع الالكترونية المسيحية ضد جماعة الأخوان المسلمين وبمساعدة الاعلامين والكتاب المسلمين المؤيدين لسيناريو قوانين المواطنة من اجل عيون رجال الاعمال المسيحيين والكنيسة .هذة الحملة تتهم بان الأخوان المسلمين قدر ركبو الموجة وانهم هم اكبر المستفدين وأنة لا يجب وصول اى شخص بارتباط ديني الى اى منصب سياسي.. حسبي الله ونعم والكيل

وهل اصبح الإسلام فى ارض الإسلام منبوذ؟؟؟؟؟؟؟؟

والله العظيم انا شخص لا انتمى الى جماعة الأخوان المسلمين لكنى لا اجد مبرر للهجوم العنيف هذا عليهم

لان اولا هم كانوا من العناصر الرئيسية المشاركة فى الثورة, والذي تصدى لهجوم الموالين لمبارك بعد خطاب التنحى كان رجال الاخوان. ثانيا عندما كنت فى الجامعة كنت أرى أسرة الشباب المتدين (الأخوان المسلمين)يعملون على عمل برامج ثقافية ودينية وعلمية مفيدة لباقي الطلبة لكن للآسف مكنو ش بيلحقوا كان امن الدولة علطول يشدهم وعلى الجانب الآخر اسر الشباب المسيحي كانوا ينالوا أقصى الحرية

ثالثا لم يثبت ان لديهم اى توجهت بأعمال إرهابية وإنما كان اتهم موجة دائما من الكتاب والإعلاميين والموليين للكنيسة لقتل الصوت المسلم الوحيد الغير منافق للتوجهات نظام حكم مبارك

. وهنا السؤال يطرح نفسه فلو شارك المسيحيين فى الثورة فكم عداد شهدائهم فى المظاهرات؟؟؟ كل ما أستطيع اؤكدة انة بجميع المقاييس لا يتعدى عدد أصبع يد واحدة ممن خرجوا عن القاعدة وشاركوا بدافع وطني .وان وجدوا فمنهم من توفى لوجودة فى أماكن المظاهرات ليس لمشاركتة فى المظاهرات
وأخيرا يأرب انصر دينك من كيد المتربصين

اخوكوا في الإسلام محمد منير

ارجو التعليق على المقال

ربما ارادوا ان يركبوا الموجه

وأن يعتلوا على اكتاف الاخرين

يريدون ان يقولوا ان النصارى هم من قاموا بالثوره

لكن والحق يقال رأيت بعينى على شاشه التلفاز مسلمون يصلون ونصارى يحمونهم

شكرا جزيلا لك مقال رائع

واهلا بك عضوا بيننا

الاخ الكريم انا مبقولش انهم مشركوش خالص .انا بقول ان النصارى مشاركتهم بدات من يوم 29/1/2011

نعم اتفق معك تماما

أنما شاركوا ولكن بعدما تاكدوا من نجاح الثوره ولو بنسبه كبيره

ارادوا ان يعتلوا على اكتاف الاخرين

شكرا جزيلا لك

واهلا بك مره ثانيه بيننا

» حتى لا يسرق النصارى ثورة مصر .
» سماحه السلفيين بشهاده النصارى
» مفاجئات ثقيله فى احداث الاعتداء على الجيش من النصارى
» عاجل بالفديو احد النصارى يشهر اسلامه منذ قليل
» 25 يناير 2012م