علم العليم وعقل العاقل اختلفا من ذا الذي منهما قد احرز الشرفا ؟فالعلم قال : انا احرزت غايته والعقل قال : انا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم افصاحا وقال له :بأينا الله في فرقانه اتصفا ؟فبان للعقل ان العلم سيده فقبل العقل رأس العلم وانصرفا*العلم شيء لا ير في المنــــــام*
* ولا يورث عن الاعــــــمـــــام*
* ولا يستعار من الـــكـــــــــرام*
* ولايظبط باللــــــــــــجــــــــــام *
* ولا يصطاد بالســـــهــــــــــــام*
*وهو شيء لايصلح الا للغر س*
*ولايغرس الا في الــنــــــفـــس
استيقظت في المنام
أرى أشباحًا في الظلام
تسير قربي كالأغنام
وهي تحمل الأعلام
إذا اقتربت منها كالأصنام
وإذا ابتعدت عنها كالأقزام
هياكل و عظام
تحارب الامن و السلام
و هناك تسعى في الفجر أقدام
و هي علية المقام
تحمل الأقلام
سلاحها الصمصام
دينها الإسلام
تجاهد لا تنام
حتى تحقق المرام
تحققه لا بالأحلام
و لا بكثرة الكلام
إنهم قوم كرام
يرفعهم العلم و الإسلام
أعزهم الله ، ياا سلام!
و هاهو النور يغلب الظلام
علماؤنا الكرام
اتفقوا بينهم لا خصام
أن العلم نور و الجهل ظلام
يصلون خلف الإمام
يتصدقون بالإبل و الأغنام
رمضان ، عليهم بالصيام
تعلموا ليرفعوا الإسلام
و تقدموا نحو الأمام
ليعزوا الأنام
فالجهل هو الظلام
و الجاهل دني المقام
دع الهويني لاهل العجز والكسل
وعانق الصبر واغنم ساعة العمل
ولامس النجم في عز وفي شرف
وسابق لريح في حل ومرتحل
والله لو كنت تدري ما خلقت له
لبات قلبك بالأجشان في شغل
ولا سعدت بنوم أو لهو بما
يلهيك عن منزل السادات والنبل
ولا رضيت بدنيا كلها ندم
سعت لكل حقير من بني السفل
يكفيك ان رفيق العلم منزله
بين السماكين مرفوعا على زحل
تهفوا له الشمس والجوزاء تحسده
يبيت فوق حشايا الجد في قلل
ذو العلم حي ولو ذابت حشاشته
له الجلاله عن حاف ومنتعل
حتى الملائكة الابرار تذكره
والنمل يدعوا له في السهل والجبل
أقلامه تعمر الدنيا إذا نطقت
ألواحه صحف الرضوان والامل
كلامه درر احكامه عبر
أفعاله اثر لله من حلل
مات الملوك واهل العلم ذكرهم
كالمسك في الناس ند عشرق جزل
نهضت من المنام
أرى أشباحاً في الظلام
تسير قربي كالأغنام
إذا اقتربت منها كالأصنام
و إذا ابتعدت عنها ك الأقزام
هياكل و عظام
تحارب الأمن و السلام
**********
و هناك سعت في الفجر اقدام
و هي علية المقام
تحمل الكتب و الأقلام
سلاحها الصمصام
تحمل الأعلام
دينها الإسلام
تجاهد لا تنام
حتى تحقق المرام
تحققه لا بالأحلام
و لا بكثرة الكلام
إنهم قوم كرام
يرفعهم العلم و الإسلام
أعزهم الله ، يا سلام!
وها هو النور يغلب الظلام
*************
علماؤنا الكرام
اتفقوا بينهم لا خصام
أن العلم نور و الجهل ظلام
يصلون خلف الإمام (دلالة على التواضع )
يتصدقون بالإبل و الأغنام
تعلموا ليرفعوا الإسلام
و ليعزوا الأنام
تقدموا نحو الأمام
فالجهل هو الظلام
و الجاهل دني المقام
يا طالب العلم لا تبغي به بدلا
فقد ظفرت ورب اللوح والقلم
وقدس العلم واعرف قدر حرمته
في القول والفعل والآداب فالتزم
وانهض بعزم قوي لانثناء له
لو يعلم المرء قدر العلم لم ينم
والنصح فابذله للطلاب محتسبا
في السر والجهد والأستاذ فاحترم
ومرحبا قل لمن يأتيك يطلبه
وفيهم احفظ وصايا المصطفى بهم
العلم أضحى روضة الأخيار
فالزم هديت مسالك الأبرار
فيه الثقافة والعبادة والهدي
وتجنب للشر والأشرار
تحيى به كل النفوس وتتقي
كيد العدو وخطة الكفار
ودع التكاسل والخمول فإنها
تجني عليك بكثرة الأضرار
خير العلوم كتاب رب خالق
ثم العلوم بسنة المختار
أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وصحبة أستاذ وطول زمان
العلم مغرس كل فخر فافتخر واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلم ليس يناله من همه في مطعم أو ملبس
إلا أخو العلم الذي يعنى به في حالتيه عاريا أو مكتسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافرا واهجرله طيب الرقاد وعبس
فلعل يوما إن حضرت بمجلسه كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
وأن كبير القوم لا علم عنده صغير إذا إلتفت عليه الجحافل
وأن صغير القوم إن كان عالما كبير إذا ردت إليه المحافل
واصبر على أمر الجفا من معلم فإن رسوب العلم في نفرانه
ومن لم يذق مر التعليم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه فكبر عليه أربعا لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكون لااعتبار لذاته
قال شوقي
سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى
أخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته النور المبين سبيلا
أرسلت بالتوراة موسى مرشدا وابن البتول فعلم الإنجيلا
وفجرت ينبوع البيان محمدا فسقى الحديث وناول التنزيلا
قال حافظ ابراهيم
والمال إن لم تدخره محصنا بالعلم كان نهاية الإملاق
والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق
لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق
ومن بعض الأشعار
العلم مبلغ قوم ذروة الشرف وصاحب العلم محفوظ من التلف
ياصاحب العلم مهلا لا تدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
العلم زين وتشريف لصاحبه فاطلب هديت فنون العلم والأدبا
كم سيد بطل آباؤه نجب كانوا الرؤوس فأمسى بعدهم ذنبا
العلم كنز وذخر لا فناء له نعم القرين إذا ما صاحب صحبا
نشوان يخفقبين ابطال الحمى كالقلب يخفق بالصبابة مغرما
يأيها العلم الكريم تحية حرى تعيذك ان تضام وترغما
لك فى الزمان مفاخر تسمو بها شرفا وتعلو فوق هامات السما
رفرف على شعب عرفت جهاده وعرفت فية الظافر المتقدما
شعب تدفق بالشباب وماله غير الشباب على المكاره مغنما
ارواحه نور الرجاء ومن رجا أملا رأى متن الكواكب سلما
هم عدة الايام يوم نزالها والعون إن عبس الزمان وغيما
رفعوك يا علم البلاد وزينة الوطن الحبيب ورمز أبطال الحمى
رفعوك والامال فى عزامتهم ولو استطاعوا قلدوك الأنجما
فاخفقوحولك من جنود أمة بذلت لنيل النصر مهجتها دما
ستغالب الدنيا وأنت امامها لتعيش فى الدنيا عزيزا مكرما
عـــــاليـــا.. عــــاليـــــا عاليــــــا.. ياعـــلم
فــوق أعلــى الــــــذرى فـــوق كـــل القــمــم
يــاشبــــاب البــــــــلاد يــا منـــــار الأمــــــل
ارفعــــوا كالــــشهـــاب رايـــــة الـــــوحــــدة
واهــتفــــوا دائـــــمــــا عـــالــيــــا.. يـا عــلم
دع الهويني لاهل العجز والكسل
وعانق الصبر واغنم ساعة العمل
ولامس النجم في عز وفي شرف
وسابق لريح في حل ومرتحل
والله لو كنت تدري ما خلقت له
لبات قلبك بالأجشان في شغل
ولا سعدت بنوم أو لهو بما
يلهيك عن منزل السادات والنبل
ولا رضيت بدنيا كلها ندم
سعت لكل حقير من بني السفل
يكفيك ان رفيق العلم منزله
بين السماكين مرفوعا على زحل
تهفوا له الشمس والجوزاء تحسده
يبيت فوق حشايا الجد في قلل
ذو العلم حي ولو ذابت حشاشته
له الجلاله عن حاف ومنتعل
حتى الملائكة الابرار تذكره
والنمل يدعوا له في السهل والجبل
أقلامه تعمر الدنيا إذا نطقت
ألواحه صحف الرضوان والامل
كلامه درر احكامه عبر
أفعاله اثر لله من حلل
مات الملوك واهل العلم ذكرهم
كالمسك في الناس ند عشرق جزل
مــا كـنـا نـدرى بــأن العـقـل قـد يـعـيى ولولا اتعبناه ما كـان اعـيـانـا
و مـــــــا علمنا بان الجهــــــل مكرمة و ان الجاهلين لبعض اعوانــا
و مـــــا أدركنا بان الجهــــــل يستعصى حتى التقيناه مرات ولاقانـــا
اناس يكـــــاد الحمـــــــــــق يجعلهـــم ذوى اربع دوابا بغير ركبانا
بالعلـــــــــــم يسعد كل الناس لا جدل كمــــا الجهل اضنانا و اشقانا
إذا كان الحزن لم يسقط لنا دمعة فلما الشكاية بان الجــــــرح ادمانا
بالصدق نرقى و معه العلم يبلغنا ما نبتغيه من روضات و رضوانا
ولـــــــم يبقى لنا غير العلــــــــــــم يرفعنا فإذا نحن أعليناه أعلانا
و إذا بغيرالعلــــــــم عقولنا امتلئت فهى السفينة بغير شراع وربانا
و ما سنعطى لجيل فى الغد يخلفنا إن لم يكــن سابقا من قبل اعطانا
يظن الناس بأن العز و الرفعة بجمع المـــــــال ولو كان المال فتانا
و ينسى المرء أنهـــــا الدنيا ستفنى و يخـــــرج منها المرء عريانا
و مــــــا للمرء رداء سوى التقوى نسج الرداء بخيط العلــــم إيمانا
فاستقــــــــــم ابدا حتى تحصله و تستر نفسك فستر النفس احســانا
الامام الشافعي
العلم والتقوى
اصبِر عَلى مُرِّ الجَفَـا مِن مُعَلِّمٍ......فَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَــراتِهِ
ومن لم يذق مُـر العَلُّم ِ ساعةً......تجرع ذُل الجهلِ طُـول حياتِهِ
ومن فـاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِ......فكَبِّـر عليه أربعاً لِوفاتِهِ
وذاتُ الفتى والله بالعِلمِ والتُّقى...... إذا لم يكونا لا اعتِبارَ لِذاتِهِ
اطلب العلم
مـن طَلَبَ العِلمَ لِلمَــعـادِ......فـازَ بِفَضـلٍ مِـنَ الـرشـادِ
فنـالَ حُسنـاً لـطالِبـيـهِ......بِفَضـلِ نـيلٍ مِنَ الـعِبـادِ
العلم نور
شَكَـوتُ إلى وَكيعٍ سُـوءَ حِفظي......فَـأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نُور......ونور الله لايهدى لعاصي
بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبه كريمٌ......ولو ولدته آباءُ لئِـامُ
وليس يزال يرفعه إلى أن......يُعظم أمره القوم الكرامُ
ويتبعونه في كل حالٍ......كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ماسعدت رجال......ولاعُرِف الحلال ولا الحرامُ
يقول الشاعر
من قاس بالعلم الثراء فإنه......في حكمه أعمى البصيرة كاذبُ
ويقول آخر
العلم مبلغ قوم ذروة الشرف......وصاحب العلم محفوظ من التلف
يا صاحب العلم مهلاً لاتدنسه......بالموبقات فما للعلم من خلف
العلم يرفع بيتا لاعماد له......والجهل يهدم بيت العز والشرف
العِلْمُ يُحْـيِـي قُـلُوبَ الـمَـيِّـتِـينَ كَـما
يُحْـيِـي البِـلَادَ إِذَا ما ماتَـتِ الـمَـطَـرُ
والعِلْمُ يَجْلُو العَمَى عَنْ قَلْبِ صَاحِبِه
كَـما يُـجَـلِّي سَـوَادَ الظُّـلْمَـةِ القَـمَـرُ
الْعِــــلْــــمُ أَحْسَنُ مَا بِهِ ظَفِرَتْ يــَدُ=عَظُــــمَتْ عَــــلَىَّ بِهِ لأُسـتاذي يــَد
رُوحِي فِــــــداً لمـــعـلــــمٍ تحـيا بـه=رُوحِي ويَحسُنُ مَصْدَرِي وَالـموْرِدُ
العِــــلمُ بيْتٌ والمعــــــــلمُ سُلَّـــــــمٌ=مــن أَيْنَ تَرقَى البَيتَ لَولاَ المِـصْـْعَدُ
فــــاعْرِفْ له حَقَّاً فأنتَ به عَرَفْـتَ=الحَــــقَّ إذْ غُصــــْنُ الشّبِيبَةِ أَمْـلَدُ
والعـــــلم إن أَنصـفْتَ لاَ تَعْـدِلْ بِـهِ=عَــــــــرَضاً مِنَ الدُّنيا يَزُولُ وَينَفَـدُ
وَاعْــــذِرْ بَني الـــــدُّنْيَا فَإنَّ زيوفَهَا=جــــــــادتْ بِأَعْيُنِهِمْ وَزَافَ الْجـــيَّدُ
لاَ تَطْــــــــلُبِ الشَّـهوَاتِ تَقْلِيداً لَهُمْ=فَمــــِنَ الْبــهــــائِمِ مَـــــا تَرَاهُ يُقَــلِّدُ
يَــــــا جَــــــامِعاً لِلْمَالِ يُدْعَى سَـيّدا=مِـــــنْ غَيْرِ بَذْلٍ أَيْنَ مِنــْكَ السّــُؤدَدُ
فَــــانْهَضْ إلَى كَسْب الْعُلُومِ مُنـزِّهاً=للنفــْسِ عَـــنْ خٌلـُقِ يَشِينُ وَيَفســـُدُ
فَـــــإذا فَعـــَلْتَ فـــــَأَنْتَ شَهْمٌ سـيِّدٌ= تَسْعَى لخدمته المُلُـــــــــوكُ وَتجْــفِدُ
وقال المتنبي:
تَعلَّمْ فَلَيْسَ المرْءُ يُولدُ عالـمًا وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كمَنْ هُوَ جاهِلُ
فإنَّ كبيرَ القومِ لا عِلْـمَ عندَه صَغيرٌ إذا التفَّتْ عليه الجَـحافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القوْمِ إنْ كانَ عالمًا كَبيرٌ إذا رُدَّتْ إِلَيْه المَـحـافِلُ
العلم ملك ذو أعضاء ..
رأسه التواضع و دماغه المعرفة و لسانه الصدق و قلبه حسن النية و يداه الرحمة و رجلاه مثابرة العلماء
و سلطانه العدل و مملكته القناعة و سيفه الرضا و قوسه المسايلة و سهمه المحبة و جيوشه مشاورة الأدباء
و زينته النجدة و حكمه الورع و كنزه البر و ماله العمل الصالح و وزيره إصطناع المعروف و مستقره جودة الرأي
و مأواه الموادعة و رفيقه مودة الأخيار و ذخيرته إحتساب الذنوب